الربيع
وطقسي يتنفس
تمطر سمائي
وأنا أزهو فوق سحابات الحلم
والحلم يمنحني جناحين
فراشة تلقي على الزهر السلام
وأغفو بأروقة آذار...
فأترك نبضي
بأجراس الزهر
آذار
أفتح شمسي
والجنون يسرق رزانتي
أشعله بشرارات النور
لأعيد الرعشة للماء...
وقفزاتي تنتعل النكوص
أعوام تُلبس الذاكرة طفولتي..
ضفيرة وفستانا بلون الورد
أختلس من نوافذ عمري
لأبتلع في شهقة
كعكة اللحظة
عمر
وقاطرة السنوات تمر
بالقرب من دربي ..
بمحاذاة بيتي
لأجدني على رصيف العمر
طفلة لم تغادر
حلمها
ثوبها
جنونها
مازلت أتعلق بأشعة الشمس
لأتدلى على حافة القمر
وأزرِّر ُ السماء
بما التقطته من نجمات
أرقد بجفن الليل
وأرص أشعاري
بسبحة الصبح